العودة   الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي > الأقسام العامة > القسم الاخباري
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-11-2009, 01:32 AM
اسامه فؤاد اسامه فؤاد غير متواجد حالياً
إداره الموقع
 

Post إسرائيل تنبش قبر صلاح الدين


افتتاح مؤتمر القدس وثقافة المقاومة

كتب محمد البديوى - تصوير ياسر عبد الله
افتتح أمس اتحاد كتاب مصر مؤتمر "القدس وثقافة المقاومة"، فى حضور عدد كبير من المبدعين والمثقفين المصريين والعرب على رأسهم الدكتور مفيد شهاب وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية، وبن سالم حميش وزير الثقافة المغربى، والموكل طه وكيل وزارة الإعلام بفلسطين، وأعضاء اتحاد كتاب مصر برئاسة الكاتب محمد سلماوى، والدكتور مدحت الجيار أمين عام المؤتمر، وتغيب عن الاحتفالية عمرو موسى أمين عام الجامعة العربية.

أكد محمد سلماوى، رئيس اتحاد كتاب مصر والعرب، أن اتحاد الكتاب العرب أول من تنبأ بالاحتفال بالقدس عاصمة للثقافة العربية، وأنه رفض المشاركة فى الاحتفالات التى تجرى بالقدس المحتلة، وقرر أن يعقد كل اتحاد احتفالاته الخاصة بالقدس فى كل قطر عربى، مشيرا إلى أن الحق لا يضيع شريطة أن تظل القضية فى الوجدان، وهو دور الكتاب والمثقفين.

ألقى كلمة الأدباء العرب السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشئون فلسطين والأراضى العربية المحتلة كشف فيها عن أن إسرائيل تحفر تحت مقابر المسلمين فى فلسطين والتى يوجد من بينها قبر صلاح الدين، وأن القدس تتعرض لأكبر حملة فى التاريخ لتزييف أزقتها وشوارعها ومقدساتها وحجارتها ويجرون الحفر تحت مبانيها وبيت المقدس وكنيسة القيامة.

وتساءل صبيح: أين المال العربى لحماية القدس وأين السياسة العربية والإسلامية لتكون القدس على رأس الأولويات من خلال مؤسساتنا واتحاداتنا ونقاباتنا، لنعطى للعدو رسالة أننا لن نفرط فيها وستظل عربية وعاصمة للدولة الإسلامية، مشيرا إلى أن منظمات صهيونية تتبرع بمليار دولار لتهويد القدس، وتفرض إسرائيل على الفلسطينيين الضرائب التى تؤدى إلى طردهم من منازلهم وأرضهم.

الروائى بهاء طاهر ألقى كلمة الكتاب المصريين وقال إنه علينا للخروج من هذه المرحلة المظلمة وتحرير القدس أن نقضى على مواطن الضعف ونحقق الوحدة، وأنا هنا لا أريد هذه الوحدة العسكرية والاقتصادية وإنما أتساءل عن أبسط أنواع الوحدة التى تجعل كلمة العرب مسموعة ولهم دور فى العالم.

الشاعر المتوكل طه ألقى كلمة فلسطين وأشار فيها إلى أن إسرائيل تخلق فى فلسطين زمنين الأول فلسطينى متخلف محاصر بفعل القتل والحواجز، والثانى إسرائيلى حداثى قاتل من هذه الدولة التى صارت أكبر من القانون الدولى كله وأكد أنه لا فرق بين اليمين الإسرائيلى واليسار، وأننا الفلسطينيين إذا حاولنا المقاومة يمارسون القتل والعنف حتى يطالبنا الجميع بالاستسلام، وأنهم يقضون على خططنا الوطنية ويقدمون لنا خططهم "الفاشلة" لنقبلها ونخيط أكفاننا بأيدينا.

ووصف "طه" المفاوضات بأنه لا طائل منها لأنها بلا سقف ولا ضمانات مطلقا، وأن العرب لا يفعلون أى شىء سوى التسول والتوسل، فى الوقت الذى استطاع المحتل الإسرائيلى تسويق مفهومه حول الاحتلال وإعطاءه الشرعية، كما ألمح إلى بعض الدول التى تطبع مع إسرائيل قائلا "المحتل الآن يطلب منا بقاء الوضع على ماهو عليه، والرضاء بأسوأ الأمور مقابل التطبيع، وأخشى أن البعض بدأ يستجيب لهذا الأسلوب"

وأكد أن أطرافا عربية كبيرة وإسلامية تحاول دفع الفلسطينيين للتعايش مع الاحتلال وليس إنهاءه بما يضر بالقضية الفلسطينية وشرعيتها، فى الوقت الذى تخطط فيه إسرائيل لتهويد القدس، لتصل نسبة العرب فى 2020 بها إلى 12% من عدد السكان.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع