العودة   الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي > الأقسام العامة > المنتدي العام
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-24-2010, 02:26 AM
محمود طربوش محمود طربوش غير متواجد حالياً
عضو
 


إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى محمود طربوش إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى محمود طربوش
Question دعونا نتعرف على اسرتك

موضوع احببت ان تختلط افكارنا مع بعض وهو يتلخص بنظرتكم للام ونظرتكم للاب

كل منا لديه عقل وقلب منا من يحب اباه اكثر ومنا من يحب امه اكثر


ولكن يبقى الخطء التربيه والتعامل موجود في رؤسناا ونعرفهم في عقولناا

لذلك احببت ان اشارككم الاراء ونعيش لحظات الماضي تعامل اسرتك معك وتعاملك معهم


اتمنى منكم الاجابه بكل صدق وما هو موضوعي غير ماضي نضعه امامنا لنتعلم انا وانت من اخطاء مرت



إن وجود الأسرة هو امتداد للحياة البشرية، وسر البقاء الإنساني، فكل إنسان يميل بفطرته إلى أن يَظْفَرَ ببيتٍ وزوجةٍ وذريةٍ.


الاب هو !

هـو شمس الحيـاة ومبعـث الاستقـرار
هـو : الذي يتعب ويكافح من أجل تحقيق حياة آمنة حافلة بالاطمئنان والاستقرار لابنائه
هـو : الحنان الممتزج بالحزم والقوة الذي يستطيع أن يقود سفينة الحياة الي بر الأمان فيوفر لأبنائه السلام
هـو : خبرة الحياة التي يحتاجها الأبناء لحل ما يواجهونه وما يقابلونه من صعاب وأحداث جمة ومشاكل
هـو : الذي يوجه ابنائه ويرشدهم الي ما هو فاضل وكريم وبناء
هـو : المعلم والقائد الذي يقود ابنائه الي ما فيه الخير بما يحقق النفع لهم ولحياتهم ومستقبلهم
هـو : الذي يرشدك الي طريق العلم والايمان
هـو : الذي يزرع في نفسك بذور الحب والأمان
هـو : الذي ينمي في كيانك حب البحث والاطلاع
هـو : الذي يعلمك ويقودك الي رسالتك في الحياة
هـو : مثلـك الأعلـي ، ونموذجـك الأفضـل الذي تقتدي به
هــو : الذي ربـاك وأخذ بيدك بحنان ولطف لبناء شخصية قوية مترابطة تعرف طريقها .. ثابتة تعلم وجهتها
هــو : الذي يقسو عليك احيانا لمصلحتك ونفعك ، وهو الذي يخاف عليك من أي شيء يؤذيك ويطمع دائما في رحمـة الله بك
هو : الذي يحنـو عليك ويسعد بتحقيق آمالك وطموحاتك ويتألم اذا مرضت أو ألم بك شيء
لا ينـام اذا تعبـت
لا يستريـح وأنت قلـق
لا يغفــل عنـك ولا يهتم بشيء غيرك ، فأنت ملاذه الوحيد وبسمته التي تسعده ، والنسمة التي ترفرف علي حياته ، أنت الطريق الذي يتعب ويكافح من أجله ، ويجاهد في سبيل اسعاده

ألا يستحـق التكريـم فيشعر أن تعبه وجهده لم يذهب سدي ويعرف أن تربيته أثمرت الصلاح والتقوي في أبنائه فيسعد بتربيته وبك ابنا بارا، وابنة بارة

نعـم له حق البر والتكريم عند الكبر والشيخوخة .. له حـق الاحسـان اليه ، وطاعتـه ، واللطف معه ، والحنان عليه ، وتحقيق كل ما يتمناه ، وود الصحبة والعشرة ، وأن ترافقه في الخير والشر

فلتكن ياأيها الابن .. ويأيتها الابنة العين الذي يري بها ، والقوة التي يستند عليها فلا تخذلاه وحق له أن تتأدبا معه في الحديث والمعاملة ، والنفقة عليه في حالة الاحتياج ، ولتعرفا انكما ومالكما لأبيكما كما قال رسول الله صلي الله عليه وسلم
" أنت ومالك لأبــيك "
( رواه ابن ماجة عن جابر وصححه الألباني في صحيح الجامع)

فلوالدك عليك حق النفقة والرعاية عند الكبر والشيخوخة .. فرفقا واحسانا واحتراما وودا ورحمة به يرحمك الله عند الكبـر





الأم
هي *: مصدر الحنان والرعاية والعطاء بلا حـدود
هـي : الجندي المجهول الذي يسهر الليالي ، ليرعي ضعفنـا ويمرض علتنـا
هـي : الإيثـار والعطـاء والحـب الحقيقـي الذي يمنـح بلا مقابـل ويعطـي بلا حـدود أو مِنــّـة
هـي : المرشـد الي طريق الايمان والهدوء النفسي
هي : المصدر الذي يحتوينا ليزرع فينا بذور الأمن والطمأنينة
هـي : البلسـم الشافـي لجروحنـا والمخفف لآلآمنـا
هـي : إشـراقة النـور في حياتنـا
هي : نبـع الحنـان المتدفـق بل هي الحنـان ذاتـه يتجسد في صورة انسـان
هـي : شمـس الحيـاة التي تضيء ظـلام أيامنـا وتدفـيء برودة مشاعـرنا
هـي : الرحمـة المهـداة مـن الله تعالـى
هـي : المعرفـة التي تعرفنا أن السعادة الحقيقية في حـب الله
هي : صمام الأمان

ولن تكفينا سطور وصفحات لنحصي وصف الأم وما تستحقه من بر وتكريم وعطاء إمتنانا لما تفعله في كل لحظة
ولكن نحصرها في كلمة واحدة
هي " النقـاء والعطـاء بكـل صـوره ومعانيـه "
*************
ولقد عني القرآن الكريم بالأم عناية خاصة
وأوصي الاهتمام بها حيث انها تتحمل الكثير كي يحيا
ويسعد أبنائها
وقد أمـر الله سبحانه وتعالي ببرها وحرم عقوقها وعلق رضاه برضاها كما أمر الدين بحسن صحبتها ومعاملتها بالحسني ردا للجميل وعرفانــــا بالفضل لصاحبه
قال تعالى :
{ وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً } الإسراء23
وحث النبي صلي الله عليه وسلم علي الوصية بالأم
لأن الأم أكثر شفقة وأكثرعطفا لأنها هي التي تحملت آلام الحمل والوضع والرعاية والتربية
فهي أولي من غيرها بحسن المصاحبة ورد الجميل
وبعد الأم يأتي دور الأب لأنه هو المسئول عن النفقة والرعاية
فيجب أن يرد له الجميل عند الكبـر

الان اخي اختي

من تراه من وجهتك وما هو الافضل لديك الاب ام الام



من كانت طفولتك وانتمائك معه اكثر

تشعر انك اخذتك حقك من امك او من ابيك


ما هو الخطاء الذي شعرت فيه من تعاملهم معك


ما الذي فعلته وانت نادم عليه كمعاملتك لامك او لابوك


هل تشعر بالرضا النفسي

التوقيع: إذا اختفى العدل من الأرض لم يعد لوجود الإنسان قيمة
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
اسرتك, دعونا, نتعرف


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع