العودة   الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي > الأقسام العامة > القسم الاخباري
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-09-2010, 03:49 AM
محمد زنادة محمد زنادة غير متواجد حالياً
مشرف عام
 

Post المصريون يبتكرون حلولا للتحايل على الضغوط المالية

المصريون يبتكرون حلولا للتحايل على الضغوط المالية






أيام وينتهى شهر رمضان بتكاليفه ومصروفاته الشاقة ويأتى موسم عيد الفطر ليعقبه مباشرة بدء العام الدراسى، مما لا يساعد المواطن المصرى على تحمل كل هذه الضغوط، لكن وكالعادة لا شىء يقف أمام المواطن المصرى الذى يحاول جاهدا التكيف مع أموره بشتى الطرق، فابتكر عدد من المصريين بعض الطرق الجديدة من أجل مواجهة زيادة المصاريف وارتفاع الأسعار.

يقول محمد حسين - سائق تاكسى- " مع ارتفاع الأسعار وزيادة المصاريف قررت أن أشترى ملابس واحدة لأولادى للعيد والمدارس أيضا، بذلك ضربت عصفورين بحجر، فلم أقدر على شراء ملابس للعيد ثم أشترى مرة أخرى للمدارس والجامعات، فلدى أربعة أولاد يستحيل أن أفعل ذلك.

وبفكرة جديدة من أجل توفير النفقات وخاصة مصاريف المداس قال نبيل على – موظف- " لدى أولاد فى مدارس خاصة، فحين أذهب لدفع المصاريف أجد أن أسعار الكتب المدرسية التابعة للوزارة مرتفعة الثمن فتباع مثلا ب320 جنيها، رغم أن المدارس الحكومية تعطيها للطلاب مجانا، فعن طريق الصدفة والتحدث مع أحد الأصدقاء اكتشفت أن الكتب تباع فى قطاع الكتب التابع للوزارة بشارع فيصل لأى مواطن، فبدأت شراء الكتب من هناك منذ العام الماضى، حيث تباع بـ45 جنيها وعلى حسب كل مرحلة.

ويقول أحمد عبد المنعم – مدرس- "لكى أتغلب على أسعار الكتب الخاصة والتى يطلبها المدرسون، أذهب لمنطقة أبو الريش أسفل الكوبرى وأشترى جميع الكتب المدرسية وكأنها جديدة تماما، لأنها كتب مرتجعات لم تبع بالمكتبات والفرق بينها وبين الكتب الجديدة أنها مكتوب عليها 2009 والكتب الجديدة 2010، فالأهم أن يكون جديد ونظيف غير مكتوب فيه.

وتقول حنان حسين – موظفة" بأسلوب ساخر لكى أتغلب على ارتفاع الأسعار ومصاريف المدارس، سأجمع من كل أولادى فلوس العيدية بعد أن يجمعوها من الأقارب والأحباب وأشترى بها ملابس المدارس لهم، بذلك تحملت أنا ملابس العيد الجديدة وهم تحملوا ملابس المدارس، فأنا جزء وهم جزء ومش كل حاجة على الأب والأم فقط!!

ومن جانبه يعلق دكتور حمدى عبد العظيم الخبير الاقتصادى قائلا شىء جميل أن يبتكر المواطنون حلولا ذاتية ليتغلبوا على ضغوطهم المالية، وهذا هو المطلوب من الجميع، فالوقوف أمام المشكلة وعدم حلها هو الخطأ بعينه لكن التصدى لها وحلها هو أصح شىء لمواكبة كل الظروف الصعبة التى يتعرض لها المواطنون فى حياتهم اليومية.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
dfgergdfgd


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع