الخير فيك يا مصر لا نهائيا لا ينضب... ومهما مر عليك الزمن... ستظلى عالية المكانة.. شامخة الرأس.. والمصرى حيفضل مصرى.
اتجهت الى احد مستشفيات الأطفال.. حيث قد جمعت تبرعات من فاعلى الخير .. ولما ذهبت.. تصورت أننى لوحدى هناك .. لكننى رأيت مشاهد كثيرة سرت عينى وأبهرت عقلى وغمرت فؤادى بالسعادة.. فقد رأيت شبابا ورجالا ونساءا من أماكن متفرقة يتوجهون لتقديم التبرعات .. كلا بما فى وسعه.. كما رأيت شبابا حماه الله يتجه للتبرع بدمه.. وأيضا هناك الكثير كلا بمركزه يتوجهون لغرف الأطفال لإعطاءهم اللعب وقضاء بعض الوقت معهم .. ولما خرجت من المستشفى وانجهت فى طريق العودة لمنزلى رأيت عجوزا يريد أن يعبر الطريق وما أن أراد الا وهم شبابا كثير ليساعدونه.. اله عليك يا مصر .. ربى يكثر من فاعلى الخير فيك.. ويحمى شبابك.
كتبته/هند محمد