عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-26-2010, 06:08 AM
اسامه فؤاد اسامه فؤاد غير متواجد حالياً
إداره الموقع
 

Post جهود مكثفة لضبط عجوز خطف طفلة بالفيوم واعتدى عليها ثم قتلها وألقى جثتها في ترعة



كتبت: جريدة الدستور
تكثف أجهزة البحث الجنائي بالفيوم بقيادة اللواء محمد السعيد مدير الأمن جهودها لضبط عجوز تتهمه التحريات باختطاف طفلة عمرها 4 سنوات واغتصابها ثم قتلها وإلقاء جثتها في بحر سنورس

التقت «الدستور» أسرة الضحية «آية» 4 سنوات وقال والدها ويدعي «بركات عبدالتواب بركات» إنه يخصص يوم الجمعة للجلوس مع أولاده، وأنه في الجمعة الأخيرة قبل اختفاء «آية» استأذنت منه والدتها للذهاب للخياطة، وظن أن ابنته معها إلي أن عادت زوجته بعد ساعات فسألها عن «آية» فأكدت له أنها شاهدتها تجلس علي مصطبة بجوار منزل الجيران لمشاهدة زفاف ابنة الجيران المقام بالشارع، فاطمأن والدها، وفي الساعة التاسعة مساء لاحظ انتهاء الزفاف وعدم عودة ابنته للمنزل، فأرسل لها شقيقها الأكبر فلم يجدها وبدأ البحث عن «آية» في جميع شوارع مدينة سنورس، كما حمل الأهالي الكشافات وبحثوا عنها في المقابر، ظناً منهم أن يكون قد فعل بها أحد سوءاً وألقاها بين المقابر التي لا تبعد عن منزلها سوي أمتار قليلة، كما وضعوا مكبرات الصوت علي التكاتك وجابوا بها القري المجاورة، فلم يتم العثور لها علي أثر إلي يوم الأحد عندما استدعاه المقدم «محمد فوزي» ـ مفتش مباحث مركز سنورس ـ وأخبره بأنه تم العثور علي جثة طفلة ملقاة ببحر سنورس ترتدي بيجامة.

وأكد الأب أنه رأي مشهداً لا يتحمله قلب أي أب في العالم عندما رأي جثة ابنته ووجهها مصاب بتشوهات نتيجة استخدام العنف معها.

وأضاف «بركات» لـ«الدستور» أنه لا يتخيل بشاعة ما ارتكبه المجرم مع ابنته الطفلة البريئة، فإنه يتخيل أنه اصطحبها للأراضي الزراعية وأخذ قرطها الذهبي ثم ألقي بها بالبحر.

وأضافت «فريال عبدالمجيد» والدة «آية» أن ابنتها هي رقم «3» في أولادها، وأنها كانت شديدة الحساسية، وتقول: أنا كان قلبي حاسس وحزين في هذا اليوم فقد ظلت «آية» طوال يوم الجمعة تقبلني وتحتضنني وذهبت واصطحبتها معي لأداء صلاة الجمعة بالمنزل، وعندما اختفت توقعت أن تكون تاهت أو حدث لها أي مكروه، لكن لم أكن أتخيل أن هناك من يمتلك قلباً معدوماً من المشاعر يجعله يخطف طفلة لم تكمل الرابعة من عمرها ويلقي بجثتها في البحر، وختمت حديثها برغبة واحدة قائلة «أنا عايزة الكلاب تنهش في جسده زي ما شوفت وجه بنتي منهوش ومش هرتاح حتي لو خد إعدام».
رد مع اقتباس