عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-07-2011, 02:33 PM
الزهراء الزهراء غير متواجد حالياً
Senior Member
 


افتراضي معنى كلمة ابرهة و التأريخ عند العرب القدماء

البَرْهَةُ ويُضَمُّ : الزَّمانُ الطَّويلُ أو أعَمُّ . وأبْرَهَةُ بنُ الحَارِثِ : تُبَّعٌ وابنُ الصَّبَّاحِ : صاحِبُ الفِيلِ المَذْكُورِ في القُرآنِ . والبَرَهْرَهَةُ : المَرأةُ البَيْضَاءُ الشَّابَّةُ والنَّاعِمَةُ أو التي تُرْعَدُ رُطوبَةً ونُعُومةً . والبَرَهُ محرَّكةً : التِّرارَةُ . وبَرَهُوتُ محركةً وبالضم : بِئرٌ أو وادٍ أو د . وبَرِهَ كسَمِعَ بَرَهاً : ثابَ جِسْمُه بعد عِلَّةٍ وابْيَضَّ جِسْمُهُ وَهُوَ أبْرَهُ وهِيَ بَرْهَاءُ : وأبْرَهَ : أَتَى بالبُرْهَانِ أو بالعَجَائِبِ وغَلَبَ النَّاسَ . وبُرَيْهٌ : مُصَغَّرُ إبراهيمَ . ونَهْرُ بُرَيْهٍ : بالبَصْرَةِ .




كانت العرب تبدأ التاريخ بعام الفيل على حسب الواقعة المعروفة فكانوا يترخون قبل عام الفيل بعامين أو بعد عام الفيل بخمسة اعوام وهكذا ....
اسم الملك الذي كان في تلك الحقبة هو كالب
ملك مملكة اكسوم الحبشية و امتد ملكه ليشمل اليمن و أجزاء من المناطق الحالية في الجزيرة العربية أو جنوب المملكة حالياً حتى عام 520 عندما قام ممثله في اليمن أبرهة الحبشي - الاشرم بالانقصال عن أكسوم و تعيين نفسه ملكا على الأراضي العربية من المملكة .
مملكة أكسوم والتي كان مقرها في مدينة أكسوم على سفح جبال عدوة شرق إقليم تجراي، إثيوبيا .
تأسست مملكة أكسوم عام 325 ق م بقيادة السلالة السليمانية التي ترجع حسب بعض الأساطير إلى الملك سليمان وملكة سبأ. وفي القرن الرابع ميلادي اعتنق "إيزانا" ملك إثيوبيا المسيحية فأصبحت كنيسة إثيوبيا كنيسة الدولة
ان هذه المملكة كانت من اثري الحضارات القائمة في أفريقيا في ذلك العصر .. و قد تم التنسيق بينها و بين القوي الحاكمة بحريا في منطقة بحر القلزم - البحر الاحمر حاليا - و تجارتها كانت نشطة ضمن نطاق شبه الجزيرة العربية و ميناء زيلع حاليا مصوع و يتبع دولة ارتريا ... و كان عرش اكسوم بمنطقة تيجراي حيث التقارب الثقافب بين تجراي ..و التجراي لغة سامية حامية نتيج مزيج اللغات هناك حيث نجد الكثير من المفردات التي تعتبر عربية .. وكما معروف تاريخ اكسوم متداخل مع الثقافة العربية حيث ان عيزانا هو نتاج تزاوج عربي حبشي .. وعيزانا هذا هو الحاكم لمملكة اكسوم
عيزانا هو الملك لمملكة أكسوم في القرن الرابع الميلادي، ومملكة أكسوم هي أثيوبيا حالياً اشتهرت بالثراء والتجارة حيث منافذها المائية، وتجارتها مع كل من الجزيرة العربية ومصر واليونان والهند وفارس وروما، حيث كانت تصدر الذهب والعاج والتوابل، والملك عيزانا هو من وطد العقيدة النصرانية وجعلها دينا أساسياً في مملكة أكسوم، وأصبح ديناً رسمياً للدولة،
ضمن العناصر التي أخضعها الملك الاكسومي عيزانا وذلك في المحفورة التي عثر عليها لتمان على صخرة في اكسوم . يقول عيزانا في هذه المحفورة أنه سليل هالين ، وصاحب اكسوم وحمير وريدان وسبأ وسلحين وصيامو والبجا ، ملك الملوك حاكم كاسو، من صارع النوبة ويد الله في يده إن هذه الكلمات التي يمجد بها عيزانا انتصاراته تستدعي الوقوف عندها للنظر في اسم النوبة الذي ورد بشكل مستقل عن اسم كوش (كاسو) . ولعل في ذلك ما يعني أن العناصر النوبية التي صارعها عيزانا هي غير العناصر التي تنتمي لكوش التي يدعى أنه حاكمها

رد مع اقتباس