عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-01-2011, 06:13 PM
محمد زنادة محمد زنادة غير متواجد حالياً
مشرف عام
 

Post بالصور... مظاهرة بالأتوبيسات للعاملين بهيئة النقل العام أمام مجلس الوزراء

بالصور... مظاهرة بالأتوبيسات للعاملين بهيئة النقل العام أمام مجلس الوزراء








تصاعدت أزمة النقل العام اليوم السبت، حيث تجمع قرابة ثلاثة آلاف من العاملين بكافة الجراجات التابعة للهيئة بمحافظتى القاهرة والجيزة أمام مقر مجلس الوزراء، وقطع العاملون شارعى القصر العينى ومجلس الشعب، وهتفوا مطالبين بإقالة وزير القوى العاملة والهجرة الدكتور أحمد البرعى وإسناد مهمة التفاوض معهم لمسئول آخر، متهمين البرعى بتسببه فى إلغاء لقائهم مع الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء الذى كان محددا له ظهر اليوم السبت.

وقامت قوات الأمن بعمل كردون أمنى حول المتظاهرين أمام مقر مجلس الوزراء ومجلس الشعب تخوفا من اقتحام العاملين لهما، وتوافد أمام مجلس الوزراء أتوبيسات للنقل العام، حيث صعد عدد منهم فوق هذه الأتوبيسات حاملين دفوف وطبول ومرددين "مش هنمشى هو يمشى" فى إشارة لإقالة وزير القوى العاملة، وبدأت الأتوبيسات فى الدوران أمام مجلس الوزراء، وأكد العاملون أنهم سيحضرون أتوبيسا واحدا من كل جراج للاعتصام أمام مجلس الوزراء لحين استجابة الحكومة لمطالبهم، بصرف حافز الإثابة 200%.

وطالب العاملون الحكومة بالاستجابة لمطالبهم مساواة بالعاملين فى المؤسسات الحكومية مثل المعلمين والعاملين بالسكك الحديدية، أو راتب المدير الفنى الأجنبى بردالى للمنتخب الوطنى.

واعتدى العاملون بالهيئة بالضرب على رئيس النقابة المستقلة على فتوح وممثلى النقابة العامة، حيث اتهمهم العمال بضياع حقوقهم بالتفاوض مع وزير القوى العاملة والاتفاق على فض الإضراب دون الحصول على قرارات حقيقية بزيادة أجورهم.

وفى الوقت نفسه اتهم كمال أبو عيطة مسئولى الهيئة بالوقوف وراء استمرار إضراب العاملين على الرغم من الاتفاق مساء أمس مع البرعى على فض الإضراب، مضيفا أن الوزير طلب من رئيسة الهيئة إرسال إشارة لكافة الجراجات باحتساب أيام الاضراب عن العمل أيام عمل عادية، وهو ما لم تقم به رئيسة الهيئة حتى الآن.

ومن جانبه أصر البرعى على عودة الأتوبيسات للشارع قبل إجراء التفاوض أو إصدار أى قرار بزيادة أجور العاملين قبل فض الإضراب، وهو ما رفضه العاملون جملة وتفصيلا مطالبين بزيادة أجورهم بما يوازى 200%.




























































































المصدر:
رد مع اقتباس