عرض مشاركة واحدة
قديم 11-23-2010, 02:20 AM   رقم المشاركة : [3]
احمد عبد الله5
عضو
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة safy nada مشاهدة المشاركة
[color="darkslategray"][size="6"]

المعجزة :

كلمة لا يوجد لها معنى ذاتي عند التامل والتدبر وما يراد
بها انما هو معنى نسبي مجرد فالمعجزة فيما تواضع عليه
اصطلاح الناس كل امر خارج من المالوف والعادة
وكل من المالوف يتطور بتطور الازمنة والعقول
ويختلف باختلاف الثقافات والمدارك والعلوم..
نعم فالمعجزة شيئ خارق للعادة وقد تكون الآن معجزة وعند تقدم الزمان تصبح أمرا عاديا لكن معجزة بمفهومها الاسلامي شيئ خارق للعادة تجرى على يد نبي او رسول ويتحدى بها

أما في امور الكون المادي فقد تحدث لكن بعد فترة تصبح أمرا عاديا ويرجع سبب ذلك كما ذكر الشيخ الشعراوي الى قصور العقل البشري ومحدوديته

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة safy nada مشاهدة المشاركة
[color="darkslategray"][size="6"]
فرب امر كان قبل فترة من الزمن معجزة فانقلب اليوم الى
شيء معروف ومالوف ورب امر مالوف في بيئة متمدنة
مثقفة ينقلب معجزة بين اناس بدائيين غير مثقفين
بل الحق الذي يفهمه كل عاقل ان المالوف وغير المالوف معجزة
في اصله فالكوكب معجزة وحركة الافلاك معجزة وقانون
الجاذبية معجزة والورة الدموية معجزة غير ان الانسان ينسى
من طول الالف واستمرار العادة وجه المعجزة وقيمتها في
هذا كله فيحسب جهلا منه وغرورا ان المعجزة هي تلكم التي
تفاجىء ما الفه واعتاده فقط ! ثم يمضي يتخذ ما الفه واعتاده
مقياسا لايمانه بالاشياء او كفره بها ! وهذا جهل عجيب بالانسان
مما ترقى في مدارج المدنية والعلم
صحيح هذا ، وقد سمعت أيضا من الشيخ الشعراوي رحمه الله مؤخرا

ألا تخفوا على القران ( لانه معجز )

فالقرآن موثق بمعجزات لا تنتهي ( لا تنقضي عجائبه ) وذكر أيضا أن معجزات الأنبياء السابقين عليهم السلام تنتهي بمجرد وفاة هذا النبي وهنا فالمعجزة تكون ( مثل عود الثقاب ) يشتعل فترة وينطفئ بعدها ، بعكس معجزة القرآن فبقاء الإسلام سيكون ليوم الدين لأننا لازلنا نستخرج منه كل فترة معجزات جديدة كونية ( مادية ) وبشرية ( في خلق الانسان )

لهذا قال الشيخ مبشرا لنا ألا يخاف الغيورين على دين الإسلام


احمد عبد الله5 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس