اجتمعت قيادات من حركتى فتح وحماس بالقاهرة لمناقشة المصالحة الوطنية التى تضم خمس ملفات هى :
تشكيل الحكومة الوطنية الموحدة واجراء الانتخابات وتمثيل الحركات والمنظمات والأحزاب فى منظمة التحرير وملف الأمن والمصالحة المجتمعية
ورغم ان الطرفين سبقا ان اتفقا فى القاهرة والدوحة على اجراء المصالحة الا ان حركة فتح اقدمت على اجراء انتخابات فى الضفة دون موافقة من حماس واقدمت ايضا على تشكيل حكومة من فتح وحلفائها فى الضفة وأتت تلك الخطوات بسبب استشعار قيادات فتح الكبرى ان الانتخابات لن تأتى نتائجها فى حالة المصالحة فى صالحهم بسبب الربيع العربى الذى يريد التخلص من الزعامات الفاسدة والتى عفى عليها الزمان ويريد قيادات جديدة
السؤال الذى يطرح نفسه هل هذه هى المرة الأخيرة أم أن الخلاف سيظل موجودا ونظل ندور فى تلك الدائرة المفرغة اجتماعات وتصالحات ولا تنفيذ؟