[الزهراء]

استنتاج لما سبق مع (نقض عقلانى بحت)
الحيوان ارقى عن الانسان القديم
- ان الانسان الاول كان يعيش عاريا يذوق حر الصيف و برد الشتاء مثله مثل الحيوانات بل اقل من الحيوان لان الحيوان له ريش و فرو ... (نقض) هذا الكلام منافى لنواميس الطبيعة من الطبيعى ان كانت تجيئ له ضربة شمس او بأمراض الشتاء او من السقيع و لو كان على كدا كان انقرض
- ليس له بيت يبيت فيه فالحيوان حاله افضل لان له عش او عرين او وكر بينما الانسان يعيش فى العراء
- كان يأكل جذور النبات واوراق الشجر (القرد نفسه لم يفعلها فهو لا يأكل الثمار بقشرها و يهذبها قبل ان يأكلها) وكان الانسان ايضا دموى من آكلات اللحوم النيئة ولم يوضح الكاتب ان كان يأكلها بعد الذبح ام يفترسها وهى حية ...(نقض) هذا الكلام منافى لنواميس الطبيعة اكلات اللحوم لا تأكل العشب والحيوانات العشبية لا تاكل اللحوم - لم يكن له اسرة اى انه كان يعاشر المرأة و يتركها كما تفعل القطط و الكلاب وحال الحيوان افضل و منظم عن الانسان حيث لا يقرب الانثى الذكر طالما هى حبلى

العقيدة عند الانسان القديم
... (نقض) الانسان القديم على الوصف السابق كيف آمن بالغيبيات ... من اين عرف انه سيبعث من جديد لابد الابدين الاشياء التى حوله متجددة اى تموت و تتحلل واما الشمس فلم يأتى عليها يوم و ماتت اصلا حتى يبنى عليها نظريته "النبات ينمو ثم يحصد ثم ينمو من جديد"
هو الان يعتقد ان الملهم الذى جعل الانسان يعرف بحياة ما بعد الوفاة هو الدورة النباتية
...(نقض) نواميس الطبيعة تقول ان النبات يحصد وجذره يجف ويصبح هشيم وان لم يكن هناك بذور لنفس نوع هذا النبات سينقرض هذا النوع من الوجود فى الحال
... وبنفس الوقت نجد هنا كلمة بالقطع اى انه قطع و تأكد من هذه المعلومة على اى اساس قطع بهذه المعلومة... اين اعمال العقل .. اذا علم تاريخ الشرق الادنى القديم يتنافى مع علم المنطق

جميع الاحياء على الارض لها لغة تتكلم بها اما الانسان وليس من شك قضى وقتا طويلا لا يتمتع بهذه الميزة التى يتمتع بها غيره من الاحياء ...(نقض) من اين جاء له التأكيد على هذه المعلومة" و لابد ان الانسان قد ادرك فى وقت ما ان الاشارة لا تفى بكل ما يريد ان يعبر عنه" (نقض)الطبيعى ان هو كان بيتكلم من الاول و من الغير طبيعى عكس ذلك
كيف استدلوا على التغيير من الاشارة الى الكلام اين القياس الذى قاسوا عليه .. هل رأوا قطة كانت تــهوهو ثم اصبحت تنونومن اين القطع من اين المصادر
فالنبحث عن مصادر التاريخ القديم


وللحديث بقية