قدر الله سبحانه وتعالى لثورة الشباب الطاهر بالنجاح وتطهير البلاد من النظام الفاسد وتم بتر جزء كبير من فلول النظام والذى لم يتم بتره نعرفه هو وكوائده وغدا ان شاء الله يتم البتر اما الذى لا يعرفه كثير منا هم فئران النظام الظالم السابق وهم الذين لا يرضون حاليا بفئرنتهم ويريدون ان يصعدوا السلم درجة او درجتين حتى ان منهم من يريد الصعود على اعلى درجة فى السلم .كأن الشهداء الابرار قدموا ارواحهم الطاهرة من اجل الفئران وهذا لن يكون أن شاء الله. فعلى الفئران ان يرضوا بفئرنتهم فلن ينالوا منا غير ذلك .وعلى من يهاودهم او يضحك فى وجوههم او يعتبرهم الابطال وذلك لمصالحهم فليكونوا فى عيون خدامهم ابطال فلن يكونوا فى عيون المخلصين سوى الفئران .