حبيبى دائما قصة رومانسية من الطراز الاول.. هذه الاسطورة التى جسدها بطلان من رواد الفن الرومانسى الجميل وهما.. الفنان القدير الجميل / نور الشريف.. والفنانة الرومانسية.. القديرة ..الجميلة ..القطة الرقيقة/ بوسى
كلنا نتذكر هذه القصة الرومانسية الروحانية .. التى كلما شاهدناها تأخذنا لعالم ساحر .. فالحب الروحانى هو المحرك الاساسى بها.
فكما شاهدنا.. البطلة احبت وتقدم لخطبتها المحبوب فرفضه الاهل.. تزوجت من اخر بأمر الاهل وبعد رفضه ليتزوجها دون رضى اهلها.. سافرت ثم عادت الى ارض الوطن تحمل لقب مطلقة .. تحمل مرضا نهايته الموت ولا تدرى ذالك.
وها هو البطل المحب لم يستطع النسيان.. حاول فلم يقدر .. ولما بدأ يتعايش مع الواقع ويحاول ان يبدأ من جديد..عادت الحبيبة.. عادت مطلقة .. مريضة.. علم أن عمرها ينحدر للنهاية.
وبكل هذه الظروف الصعبة لم يتوانى .. او يتأرجح فى القرار.. بل عزم على ان يكون بجانبها فى اخر ايامها..تزوجها وهى مطلقة.. مريضة موت..لكنها كانت له توأم الروح..
كم هذه القصة الرومانسية كانت رائعة.. كم جسدها ببراعة أستاذ/نور .. والاستاذة/بوسى..وبرأى انه لا يستطيع احدا ان يحل محلهما فى هذه الرواية.
لكن أيها المحب فى ارض الواقع.. الان اود ان أسألك اذا مرت عليك ظروف (ابراهيم) بطل القصة.. هل ستفعل مثله؟
هل ستقدم على الزواج من حبيبتك؟.. ام ستقول فى نفسك انها اصبحت مطلقة وتنتظر الموت؟
وانت ايتها المحبة فى ارض الواقع.. اذا مرت عليك ظروف (ابراهيم) وعاد حبيبك مطلقا ..مريض موت .. هل ستقدمى على الزواج منه.. ام ستخشى هذه الخطوة؟
واذا اقدمنا هل ستكون شفقة ام حبا؟
واذا عاد الحبيب وقد طرق وقتها الباب عريسا او عروسة اخرى ماذا نفعل؟
هل كما فعل ابراهيم نصارحه ونبعد عنه ام سنقول ليس له ذنب فى ذالك ؟
كتبته/هند محمد
.........................