عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 09-03-2010, 04:22 AM
mamado mamado غير متواجد حالياً
عضو
 


Thumbs up عشرة زهرات نقطفها في رمضان

عشرة زهرات نقطفها في رمضان



الزهرة الأولى :

حياة بدون معاصٍ

عَن أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ صُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ وَمَرَدَةُ الْجِنِّ ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ ، وَفُتِحَتْ أَبْوَابُ الْجِنَانِ فَلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ وَ نَادَى مُنَادٍ : يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ ، وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ ، وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنَ النَّارِ " رواه الحاكم في المستدرك على الصحيحين





فماذا يمنعك الآن من ترك المعاصي ؟!
أما آن الأوان لتفتح صفحة جديدة مع ربك ؟!
صفحة بيضاء لا يكتب فيها إلا الطاعة ، و لا تطوى إلا على خير !






الزهرة الثانية :

السعادة في الدنيا والآخرة

عَن أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : "...لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ ، وَإِذَا لقي رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ " رواه البخاري .



أي سعادة تلك التي تجدها عند فطرك ؟
إنها سعادتك بالطاعة ، و تنفيذك لأمر الله تعالى .
وأما سعادتك العظيمة حينما تقدم على ربك جل في علاه ، وتجد جزاء صيامك الذي أعده الله تعالى لك .





الزهرة الثالثة :

الإخلاص والطهارة من الرياء

عن ابن شهاب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "لَيْسَ فِي الصِّيَامِ رِيَاءٌ " رواه البيهقي


ما أجمل الصيام حين نجني من ثمراته الإخلاص !
نعم إنه الإخلاص الذي نبحث عنه في كل أعمالنا فلا نكاد نجده !
الإخلاص الذي نعاني من فقدانه في معظم عباداتنا !
الإخلاص الذي هو سر بين العبد وربه لا يطلع عليه ملك فيكتبه ، أو شيطان فيفسده






الزهرة الرابعة :

الدعاء المستجاب

عن أبي هريرة - رضي الله عنه - : قال : قال رسولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- : « ثَلاثَةٌ لا تُرَدُّ دَعْوَتُهم : الصَّائِمُ حَتَّى يُفْطِرُ ... " رواه ابن حبان وصححه الألباني .




فما أجمل أن ترفع يديك إلى الله تعالى بالدعاء فتعود ملآ من فيض الله تعالى !
إنها المنحة الربانية للنفس الصائمة أن تكون مستجابة الدعوة . فشمر وارفع يديك إلى السماء و لا تحمل هم الإجابة ، كما كان يقول الفاروق عمر : " إني لا أحمل هم الإجابة ولكني أحمل هم الدعاء
"





الزهرة الخامسة :

التميز في الدنيا والآخرة

عَنْ سَهْلٍ - رضي الله عنه - عَنِ النبي - صلى الله عليه وسلم - قَالَ « إِنَّ في الْجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ لَهُ الرَّيَّانُ ، يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّائِمُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، لاَ يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ يُقَالُ أَيْنَ الصَّائِمُونَ فَيَقُومُونَ ، لاَ يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ ، فَإِذَا دَخَلُوا أُغْلِقَ ، فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ أَحَدٌ " رواه البخاري ومسلم واللفظ للبخاري
.



إنه التميز على رؤوس الخلائق يوم القيامة

حين ينفرد الصائمون بباب من أبواب الجنة لا يدخل منه غيرهم .
أي عز وتميز يضاهي دعوتك للدخول من باب الريان ؟!
وأي سعادة يشعر بها أرباب الصيام ؟!
إنهم تميزوا في الدنيا بين العباد بترك الطعام والشراب والشهوات لله ، فميزهم الله تعالى يوم القيامة بالدخول من باب الريان .





الزهرة السادسة :

ثواب حجة مع الرسول صلى الله عليه وسلم

عن أَنَس بن مَالِكٍ ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :" عُمْرَةٌ فِي رَمَضَانَ كَحَجَّةٍ مَعِي ". صححه الألباني . والمراد بقوله " كحجة " أي في حصول الثواب .




فدع عنك الكسل وبادر إلى العمل

واغتنم أوقات الشهر في الطاعة ، وليكن لك عمرة فيه قدر المستطاع

وإلا فلتحرص على الصلاة المكتوبة وسنة الضحى .




الزهرة السابعة :

ثواب عمل 83 سنة وأفضل

قال تعالى : " إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ في لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ...".


فلا تحرم نفسك من ثواب هذه الليلة ، حتى لا تصبح محروما .
وتحر هذه الليلة في العشر الأواخر من رمضان .
واجتهد في العبادة عسى أن يرزقك الله ثوابها .




الزهرة الثامنة :

غفران الذنوب

عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - عَنِ النبي - صلى الله عليه وسلم - قَالَ : " مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ، وَمَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ " متفق عليه .






الزهرة التاسعة :

الفوز بالشفاعة

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يَقُولُ الصِّيَامُ: أي رَبِّ مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ، فشفعني فِيهِ، وَيَقُولُ الْقُرْآنُ: مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ، فشفعني فِيهِ، قَالَ: فَيُشَفَّعَانِ " رواه الحاكم في المستدرك على الصحيحين .






الزهرة العاشرة :

العتق من النار

عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ لِلَّهِ عِنْدَ كُلِّ فِطْرٍ عُتَقَاءَ ، وَذَلِكَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ ) . رواه أحمد وابن ماجه. وصححه الألباني .


إنه الهدف الذي نسعى إليه دائما ، ونردده في دعائنا كثيراً

" اللهم اجعلنا من عتقائك من النار " .
فلنسارع جميعا إلى الطاعة ، ولنتزود من العبادة في شهر القرآن ، حتى نكون من عنقاء الله تعالى .





اللهم تقبّل منا صالح الأعمال يارب العالمين

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

كلمتان .. خفيفتان على اللسان .. ثقيلتان فى الميزان .. حبيبتان إلى الرحمن

سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم
رد مع اقتباس