يقسم خبراء الادارة الموظفين تقسيمات كثيرة، ومن ضمن هذه التقسيمات، نمط استراتيجية الحيوانات في الادارة ، حيث يرى خبراء الادارة أن هناك سبعة انماط لدى الموظفين تشبه استراتيجيات العمل لدى الحيوانات التالية :-
- استراتيجية الاسد:-
وهو الشخص الذي يؤمن تماما بنظرية ((أنا المؤسسة، والمؤسسة أنا ))فهي بالنسبة له ملك شخصي ، توجد بوجوده، وتنتهي اثناء غيابه!!
- استراتيجية البيغاء :-
وهو الشخص الذي يريد تقليد كل تجربة يراها، متناسيا أن لكل مؤسسة خصوصيتها .
استراتيجية الصقر:-
يستكشف المنطقة ، ويحدد الهدف ثم ينقض عليه في أسرع وقت
استراتيجية الدب :-
وهو الموظف الذي يضر المؤسسة من حيث يظن أنة ينفعها.
استراتيجية السنجات :-
يعمل في حدود المتاح ، ليست له نظرة استشرافية ، محدود الرؤية .
استراتيجية الحمار :-
وهو الذي يريد ان يحمل كل شيء على ظهره تحت اي مسمى .
معنى ذلك أن على كل موظف قبل ان يتذمر ان يحدد شخصيتة في العمل ، وان ينظر الى مايؤديه من عمل هل هو فعلا في مصلحة المؤسسة ؟
هناك من يعمل ويعتقد أنه يعمل لكنه لا يفيد مؤسسته أبداً ، وهناك من يعتقد أن وجود في المؤسسة يكفي ، فيتحول الى دور ((المنظر)) بتشديد الظاء ، ويجور أيضاء ((تخفيفها)) فالنتيجة واحد!!
ومع ذلك فهناك المتميزون العاملون بصمت ، دون انتظار النتائج ، يعملون لأنهم يحبون وطنهم أولا، ويعملون لانهم مخلصون لمئسساتهم ثانياً ، لديهم منطق جميل في التعامل مع الاحباط ، فشعارهم (( المؤسسة تبغى والاشخاص غير باقين ))، لذلك فإن نجاحهم مضمون ، مهما حاول الاخرون تعطليلهم !!