اطلبوا"الخصخصة"ولو في الصين..المسلماني
رغم ما فعلت الخصخصة بعمال مصر والأسر المصرية إلا أن الخطأ ليس في نظام الخصخصة وإتباعه كما يشير الصحفي أحمد المسلماني من خلال برنامج الطبعة الأولي فالخصخصة ضوابط تحكمها وقيود تحفظ حق الدولة والعاملين بالشركة ومن ورائهم أسرهم ....وأشار البرنامج لتجربة دولة الصين والتي يرويها الكاتب عادل صبري مقارنة بالوضع في مصر فقال : بدأت الخصخصة في مصر عام 92 وذلك عندما قام وزير السياحة فؤاد سلطان بعرض فنادق القطاع العام للبيع وبناء قري سياحية لتشجيع رجال الأعمال للاشتراك في بناء القرى ....وبعدها تم بيع شركة المعدات التلفونية والتي كانت تحقق مكاسب بالملايين ولم يكن هناك داعي للبيع إلا أن المستثمر العربي فاز بها وجعلها تخسر ماليا ً وشرد العمال والأسر وذلك بهدف هدم الشركة واستغلال موقع الشركة الواقعة علي الكورنيش في بناء عمارات سكانية !
أما في الصين فالوضع يختلف فقد باعت مصنع المعدات مع ضمان حقوق العاملين والأسر وبعد ذلك أخذت ثمن البيع وأنشأت شركة حكومية جديدة هي رقم 5 علي مستوي العالم .
أخبار العالم