الجزائر شعب لا يثق بنفسه فهو حتي يشعر بأنه متوج فلابد من الإنتقاص من غيره فهم غير متحضرين لدرحة ان النجاح من حق كل انسان علي وجه الارض وان هناك شيء مهم اسمه التنافسية او المنافسة الشريفة فهو يجد نفسه ناجح وكاسح في كرة القدم وهو واقف علي جثة السيد المحترم المصري الشريف الكابتن حسن شحاتة أو علي جثمان كابتن سمير زاهر او صورة عصام الحضري التي تسعدهم بشده وهو ممسك بركبته بعد اصابه له في ماتش سابق وقاموا بسب وقذف علني للسيدة المحترمة يسرا التي يعشقها الجمهور العربي لأعمالها المتميزة ، ان جريدة الشروق ما هي الا انعكاس للنفوس الصفراء والغيرة الغير محدودة من مصر الغالية ومن حضارتها ( والتي يفتقدونها بشدة ) ومن كل ما هو مصري !! انهم يعايرون المصريين بالفقر بينما جرائدهم مليئة بكل انواع الفساد بدءاَ من جرائم الشرف والثأر انتهاء الي الفساد الذي تعفن في دوائرهم الحكومية ، انهم يعايرون المصريين الشرفاء بطوابير الخبز ، طيب احنا شعب عدده كبير والحكومة بتحاول تحاصر الفقر انما هما لديهم من الثروات ما يكفي الشعب الجزائري المخدوع من سلطاته السياسية فهم اربعين مليون وبالرغم من ذذلك كانت صحيفة الشروخ او الشروق قد نشرت صورة لسيدة فقيرة جزائرية افترشت من كرتونه لثلاجة كبيرة منام لها ولأولادها الصغار في عز الثلج الذي يهطل عليهم اي ان الفقر عندهم اكثر من عندنا عندما نقارن بين تعداد السكان بين مصر والجزائر
جازي الله القائمين علي الفتنة واحب ان اقول لا مصر مستفيدة ولا الجزائر متسفيدة من هذه الخصومة العمياء وانما المستفيد هم اعداء الامة ، سينجحوا في مجالات كثيرة وتطول قاماتهم علي جثث من مصر وفوقها جثث من الجزائر
امتي العرب يتعلموا ان الاتحاد قوة وان المشاركة في الدين واللغة والتاريخ ليس وليد الصدفة انها نعم منحنا الله سبنحانه وتعالي اياها حتي نستغلها ونعمل لانجاح بعضنا البعض وليس للتفرقة بيننا وبين بعض
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
|