15 مواطنا يوافقون على التبرع بأعضائهم بعد الموت
 

أقر 15 مواطنا مصريا على رأسهم عضو مجلس الشعب عن محافظة سوهاج أحمد متولى الشهير بأحمد أبوحجى بقبولهم التبرع بأعضائهم بعد الموت نتيجة حادث أو مايقره قانون زرع الأعضاء، وذلك فى بادرة تعد الأولى من نوعها فى إطار قانون نقل وزراعة الأعضاء البشريةوالذى يتم حاليا مناقشته فى مجلس الشعب،

وذكر بيان لوزارة الصحة صادر الاربعاء أنهم اعتبروا ذلك صدقة جارية يتم التبرع بها للاقارب وغير الأقارب انطلاقا من مبدأ المواطنة.
من جهة أخرى، وافق مجلس الشعب فى جلسته مساء الأربعاء برئاسة الدكتور أحمد فتحى سرور رئيس المجلس على " المادة الأولى " والتى تنص على أنه لايجوز إجراء عمليات نقل الأعضاء أو أجزائها أو الأنسجة أو الخلايا البشرية بإستئصال أى عضو أو جزء من عضو أو نسيج أو خلية من جسم إنسان حى أو من جسم إنسان ميت بقصد زرعه فى جسم إنسان أخر إلا طبقا لأحكام هذا القانون ولائحته التنفيذية والقرارات المنفذة له .

كما وافق المجلس على المادة الثانية والتى تنص على أنه لايجوز نقل أى عضو أو جزء من عضو أو نسيج من جسم إنسان حى بقصد زرعه فى جسم إنسان آخر إلا لضرورة تقضيها المحافظة على حياة المنقول إليه أو علاجه من مرض جسيم , وبشرط أن يكون الإستئصال هو الوسيلة الوحيدة لمواجهة هذه الضرورة , وإلا يكون من شأن النقل تعريض حياة المنقول منه لخطر جسيم أو إصابته بضرر صحى جسيم .
وقد إعتراض وزير الصحة الدكتور حاتم الجبلى خلال المناقشات على ضوابط نقل الأعضاء للاجانب حيث أكد على ضرورة أن يكون هناك ضوابط صارمة للتعامل مع الأجانب فى مصر حتى لا نفتح الباب أمام التجارة فى الأعضاء .
ووافق المجلس على تعديل الفقرة الثانية من المادة الثانية بحيث تنص على مراعاة حكم الفقرتين يحظر الزرع من مصريين إلى أجانب عدا الزوجين إذا كان أحداهما مصريا والأخر أجنبيا , على أن يكون قد مضى على هذا الزواج ثلاث سنوات على الأقل وبعقد موثق