سعد يرفض تلميحات "عز" باستغلال وظيفته كإعلامى
 

سعد يرفض تلميحات "عز" باستغلال وظيفته كإعلامى

مشادة ساخنة وقعت بين النائب أحمد عز، رئيس لجنة الخطة والموازنة، وبين الإعلامى محمود سعد خلال مداخلة هاتفية فى برنامج "البيت بيتك" مساء أمس، حيث علق سعد على انتقادات عز لنفسه فى مجلس الشعب، والتى قال فيها إنه أحد المشاركين فى نشر ظاهرة "الواسطة" فى مصر.

وقال عز فى اتصاله إنه لم يقصد هذا المعنى، بل قصد أن خدماته لأهالى دائرته كانت تدور فى هذا الفلك، كما أنه فضل انتقاد نفسه أولاً حتى يقتدى به الآخرون، واصفاً تلك الأمور بالطبيعية، وزادت سخونة الحوار بعدما أشار عز إلى أن كثيراً من "الكبار" يستخدمون مراكزهم الاجتماعية فى "الواسطة"، ومن هؤلاء الصحفيون والإعلاميون، وهو ما اعتبره محمود سعد تلميحاً عليه فرد قائلاً: "أنا عمرى ما توسطت لأحد عند أى مسئول حتى ولو كان صاحب الخدمة مواطن غلبان، لأنى أعلم علم اليقين بأن المسئول لن يقدم هذه الخدمة لى، وأتحدى أى مسئول يصرح بأنى طلبت منه خدمة شخصية يوماً من الأيام".

إلا أن عز قاطعه فى حدة، قائلاً: "أنت تقاطعنى فى حديثى رغم أننى الضيف"، فرد عليه سعد قائلاً "يا أحمد بيه أنا تركتك تتحدث أكثر من عشر دقائق منفرداً دون أن أقاطعك، بل أنت الذى ترفض إعطائى أية فرصة لكى أسألك".

وأضاف سعد قائلاً إن المواطنين سينتظرون نتيجة سياسات الحكومة خلال عامى 2010 و2011 ، حيث يأمل المواطنون فى انتهاء عصر "الواسطة" وامتلاك فئة معينة من الشعب للبلد، وهو ما زاد الأمر احتداماً بين عز وسعد مرة أخرى، حيث رد عليه عز متسائلاً "ومن قال لك إن البلد يمتلكها فئة واحدة من الشعب؟".

فيما قال سعد بعد استمرار عز فى كلامه دون توقف: "يبدو أننا لن نتفق يا أحمد بيه"، فاستكمل عز حديثه قائلاً "يا أستاذ محمود أنت لا تمتلك أبحاثاً ودراسات تؤكد كلامك، فى حين أن الحكومة تمتلك هذه الأبحاث والدراسات التى تؤكد أن حال البلد فى تحسن"، ناهياً حديثه بالتمنى أن تعمل كل وزارة على تحديد متطلباتها من الموظفين، إضافة إلى إعطاء الوظائف إلى مستحقيها من الكوادر المتميزة.

ممكن نسأل السيد احمد عز المحترم لماذا ينتحر شباب مصري في مقتبل العمر ( منشور في صحف قومية خلال عامي 2008 ، 2009 ) من الفقر والبطالة لقد وصل عددهم لأكثر من مائة شاب الي الان وكلهم من المحافظات والاقاليم وهذا يعطي مؤشر لغياب اي تنمية وخدمات في هذه المحافظات !!! المشكلة مش في الواسطة فقط المشكلة ان المصري مهان في بلده ، من خلال الفقر والبطالة وانعدام التنمية البشرية !!