الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي - أبوالغيط: المجتمع الدولي يرفض دولة فلسطينية بحدود مؤقتة

اخبار مصر
أكد وزير الخارجية أحمد ابو الغيط رفض مصر والعرب والمجتمع الدولي لأى طرح يقوم على إقامة دولة فلسطينية بحدود مؤقتة، محذرا من أن تكون الحدود المؤقتة هى الحدود النهائية للدولة الفسطينية.

وقال أبو الغيط -فى مؤتمر صحفي الثلاثاء عقب لقاء مطول مع صائب عريقات رئيس دائرة شئون المفاوضات فى منظمة التحرير الفلسطينية- "إنه لا داعى لإضاعة الوقت فى هذا الطرح"، كما لا يمكن أن نبدأ به النقاش".

وأضاف "أن الطرح الأمريكى لفكرة المحادثات غير المباشرة كان يركز على عنصرين، وفى الحقيقة بدأوا بعنصر واحد، وقالوا إنه العنصر الأساسى والذي سينصب عليه النقاش وهو مسألة حدود الدولة الفلسطينية، وهو مطلب مصرى مستمر منذ نهائيات إدارة الرئيس بوش، وسميت كثيرا بنهاية الطريق التى تركز أساسا على الحدود".

وتابع أنه "بعد تفاعل الإدارة الأمريكية مع الاسرائيليين قالوا إن هناك عنصرين أساسيين سيتم التركيز عليهما فيما يتعلق بفترة المحادثات عن قرب، وهما الحدود والأمن، والإدارة الامريكية الحالية تحدثت كثيرا عن أن حدود الدولة الفلسطينية يجب أن تشمل مساحة من الأرض التى احتلت فى 5 يونيو 1967، فهذا هو الطرح الامريكى، وهذا هو الأساس الذى على أساسه قبل الفلسطينيين الدخول فى المفاوضات غير المباشرة، وهذا الذي دفع الإطراف العربية أعضاء لجنة متابعة المبادرة للتحرك على أساسه".

من جانبه، أعرب صائب عريقات رئيس دائرة شئون المفاوضات فى منظمة التحرير الفلسطينية عن أسفه لمواقف إسرائيل المتعلقة باستمرار الاستيطان، وقال "للاسف بعد أن بدأت المحادثات بربع ساعة تقريبا مع جورج ميتشيل المبعوث الامريكى لعملية السلام فى الشرق الاوسط - أعلنت اسرائيل عن استئناف نشاطها الاستيطانى فى القدس الشرقية.

واشار عريقات الى "اننا نتنظر ردا أمريكيا على هذه الخطوة، والحكومة الإسرائيلية أمامها أن تختار بين ملف السلام أو الاستمرار فى الاستيطان، ولا يمكن أن تجمع بينهما ".

وأكد عريقات أنه ليس هناك حديث مباشر بين الفلسطينين والاسرائيليين، مؤكدا وجود طرف ثالث وهو الإدارة الامريكية التى نقوم بالتحدث معها، وفقا لآليات ومواعيد متفق عليها، وأيضا الجانب الامريكى على إتصال بالأشقاء فى مصر وعدد من الدول العربية، ونحن نأمل فى القريب من الإدارة الأمريكية أن توضح موقفها من الإجراءات الاستيطانية الإسرائيلية، التي إن استمرت ستقوض جهد السلام الحالى ".