الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي - السفير الأمريكي فى"اليونسكو" يواصل حملته ضد "فاروق حسني"

http://jupiter.almasryonline.com/Mas.../iUG128865.jpg

كتبت: فتحية الدخاخني " المصرى اليوم "

أكدت مصادر في اليونسكو أن "ديفيد كيللون" السفير الأمريكي في المنظمة، يواصل نشاطه وحملته المكثفة ضد انتخاب "فاروق حسني" وزير الثقافة مديراً عاما لليونسكو في الانتخابات المقرر أن تبدأ (18 سبتمبر) الجاري.

وقالت المصادر لـ" المصري اليوم" أن "السفير الأمريكي يعقد لقاءات مع سفراء الدول الأعضاء في المنظمة، ويدعوهم لرفض ترشيح حسني، مستخدما التهديد أحيانا والوعيد أحيانا أخرى".

وأضافت أن الهدف من المحاولات المضادة لحسني، والتي تتم حاليا داخل أروقة اليونسكو هو "وقف زحفه نحو المنصب، ومنع فوزه من الجولة الأولى، لإعطاء الفرصة للمساومات والتربيطات واللعب على المصالح الشخصية في الجولات التالية للانتخابات"، مشيرة إلى أن هناك عدداً من الدول لم تحدد موقفها بعد، وهذه " هي الدول التي تحاول واشنطن التأثير عليها".

من جانبه قال "حسام نصار" مستشار الوزير لحملة اليونسكو، إن "حسني والفريق المرافق له في باريس يعمل حاليا على مواجهة الحملات المضادة من خلال التحرك على كافة المستويات، وعقد لقاءات مع أعضاء المنظمة لمعرفة موقفهم من المرشح المصري"، معرباً عن أمله أن تنحاز الدول التي لم تحدد موقفها بعد لمرشح العرب، مشيرا إلى أن الوزير عقد لقاءات مع سفراء المجموعة العربية والأفريقية والآسيوية، ومستمر في عقد هذه اللقاءات حتى موعد الانتخابات.

وأضاف نصار لـ" المصري اليوم"، أن موقف الوزير " مازال قويا" رغم الحملات المضادة، مرحباً بإعلان إيطاليا تأييدها لحسني، رغم الهجوم الضاري عليه في الصحف الايطالية، ووصف نصار موقف إيطاليا بأنه " مشرف جداً، وجاء في توقيت مهم".

وبإعلان إيطاليا عن تأييدها لحسنى يتأكد انقسام أوروبا وعدم اتفاقها على مرشح واحد، خاصة وأن هناك دولا أوروبية أخرى " تؤيد وزير الثقافة" لكنها لم تعلن رسميا عن موقفها، من بينها فرنسا دولة المقر، وفقا لمصادر داخل المنظمة.

ويتنافس حسني مع 8 مرشحين آخرين بينهم 3 من أوروبا، ومن المقرر أن يلقي حسني كلمة في اليونسكو يوم (15 سبتمبر) الجاري من (2000 كلمة) يحدد فيها استراتيجيته لإدارة المنظمة، قبل أن يجلس للإجابة على أسئلة السفراء الأعضاء في المنظمة خلال المقابلة التي يتم إجراؤها للمرشحين لمنصب مدير عام اليونسكو، خلفا للمدير الحالي الياباني "كوشيرو ماتسوار".