بقلم : آمال البنداري
من هم اعضاء هيئة الدفاع الجديدة عن هشام طلعت مصطفي؟.. أصبح هذا السؤال يشغل بال الكثيرين لاسيما بعد طرح الاعلام لبعض الاسماء منها طارق سرور ابن الدكتور فتحي سرور والدكتور شوقي السيد.. الخميس حاولت ان تعرف ما يدور وراء كواليس اختيار اعضاء هيئة الدفاع عن هشام ومن الذي يقوم باختيار الهيئة؟
بهاء ابوشقة المحامي أكد انه حتي الآن لا يعرض من معه في هيئة الدفاع عن هشام طلعت مصطفي كما انه غير مهتم بمعرفة من سيكون ضمن هيئة الدفاع.
وعن مشادة البعض بضورة فصل براءة هشام عن براءة محسن السكري قال انه لا يعطي اي تصريحات صحفية بخصوص هذا الموضوع لأن أقواله يفسرها الاعلام بشكل خاطيء.
وبسؤاله من سيكون معه ضمن هيئة الدفاع اجاب يأتون بمن يريدون في هيئة الدفاع فليس لي شأن في ذلك.
موضحا ان مذكرة الدفاع التي سيتقدم بها إلي محكمة النقض ستكون أغلي مذكرات حياته لأنها ستقدم في قضية بحجم هشام طلعت مصطفي وفي حكم اصدره مستشار بحجم محمدي قنصوة المعروف عنه التحقيق في جميع جوانب الواقعة.
وأكد ان مذكرة الطعن التي سيتقدم بها ستكون حصيلة خبراته في المحاكم مؤكدا ان النقض مدرسة لها أصولها وأدواتها.
ومن جهته اكد سمير الششتاوي عضو هيئة الدفاع عن هشام ان انضمام طارق سرور لهيئة الدفاع غير حقيقي بدرجة 100% وحتي هذه اللحظة فإن هيئة الدفاع تتكون من فريد الديب وحافظ فرهود وبهاء أبوشقة ومحمد أبوشقة وسمير الششتاوي واحتمال انضمام دكتور شوقي السيد الذي كان قد اعلن انسحابه في بداية القضية مما ادي إلي لجوء هشام لاعطاء القضية لفريد الديب.
واضاف ان رجائي عطية مرشح بقوة للانضمام لهيئة الدفاع عن هشام.
وبسؤاله من الذي يختار هيئة الدفاع هشام أم أسرته اجاب ان هشام هو الذي يختار ولكن الاسرة لها دور كبير فهي التي تحدد من سيدخل ضمن هيئة الدفاع.
واضاف ان طريقة الدفاع ستختلف هذه المرة اختلافا كبيرا لأن هذه المرة ستناقش الحكم نفسه وتبحث عن الاخطاء التي وقعت فيها المحكمة مثل الخطأ في تطبيق القانون أو تأويل القانون أو القصور في الأسباب والاخلال بحق الدفاع والفساد في الاستدلال والخطأ في الاسناد ومخالفة الثابت في الأوراق وبطلان الاجراءات الذي من الممكن ان يؤدي إلي بطلان الحكم.
وعن ترديد البعض ان المستشار محمدي قنصوة من القضاة الذين يصعب نقض أحكامهم لما عرف عنهم من دقة وحرفية قانونية عالية قال هذا الكلام نظري لا يوجد في تاريخ القضاء المصري دائرة لم تنقض أحكامها والمستشار قنصوة نفسه قد نقضت له أحكام كثيرة والخطأ وارد في أي حكم.
ولفت إلي ان هناك طلبات بسيطة طلبها الدفاع ولم تنفذ مثل طلب عاطف المناوي دفاع محسن السكري الذي طلب من هيئة المحكمة الانتقال إلي مكان الحادث بدبي للمعاينة علي الطبيعة لوقائع الجريمة.
ويري ان عدم استجابة المحكمة لهذا الطلب ينقض الحكم لأن المحكمة اخلت بحق الدفاع لأن هذا الطلب كان سيؤدي إلي تغيير حكم المحكمة.
وأضاف لا انتقد طريقة فريد الديب في الدفاع عن هشام لأنه بذل مجهودا يتباهي به أي محام في الوطن العربي.
ولكنني اعتقد ان الاسلوب الأمثل لظهور براءة هشام هو الهجوم علي محسن السكري وليس كما فعل فريد الديب بالدفاع عن محسن لاثبات براءة هشام لأن محسن لا يمكن نفي التهمة عنه ليس فقط بسبب الكاميرات التي صورته داخل برج الرمال بدبي ولا بصماته داخل شقة سوزان ولكن بسبب البصمة الوراثية لمحسن التي حدثت اختلاط بينها وبين البصمة الوراثية لسوزان تميم.
وأوضح ان تسجيلات محسن لهشام لا يعتد بها لأنه لكي يكون التسجيل قانونيا لابد ان تطلب النيابة من القاضي الجزئي ان يأذن لها فتندب ضابط شرطة ليتولي موضوع التسجيلات، ولم يثبت في تاريخ القضاء المصري انه اخذ ولو مرة واحدة بالتسجيلات الباطلة إلا أنه هناك حكم لمحكمة النقض أن المجني عليه من حقه ان يسجل ويعتد في المحكمة بهذه التسجيلات ولكن محسن ليس مجنيا عليه.