الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي

الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي (http://amrellissy.com/vb/index.php)
-   مقالات عمرو الليثي (http://amrellissy.com/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   دكتور عمرو الليثي يكتب «الوسادة الخالية» (http://amrellissy.com/vb/showthread.php?t=47364)

على الشامى 02-24-2020 05:21 AM

دكتور عمرو الليثي يكتب «الوسادة الخالية»
 
كان فيلم «الوسادة الخالية» هو أول فيلم للفنانة الكبيرة لبنى عبدالعزيز، وأول تعاون بينها وبين المنتجين الكبيرين جمال الليثى ورمسيس نجيب، وعندما وقعت على عقد هذا الفيلم طلبا منها أن توقع على عقد لتمثيل ثلاثة أفلام إلا أنها أصرت على توقيع عقد فيلم «الوسادة الخالية» فقط، فقد كان الموضوع بالنسبة لها هواية ولم تكن متأكدة من استمرارها في التمثيل، وطلبوا منها أنها في حالة قيامها بعد ذلك بتمثيل فيلم آخر تقوم ببطولة فيلمين لهما.. ونجح فيلم «الوسادة الخالية» نجاحا كبيرا.. وبعده بعام واحد قامت الفنانة لبنى عبدالعزيز ببطولة فيلم «هذا هو الحب» الذي نجح عند عرضه.. من أهم الأفلام المصرية التي قامت ببطولتها الفنانة لبنى عبدالعزيز فيلم «أنا حرة» عن قصة الكاتب الكبير إحسان عبدالقدوس، والذى كان مُصرًا على أن تقوم الفنانة الكبيرة لبنى عبدالعزيز بلعب دور البطولة في قصته وكان فيلم جريئا في أفكاره التي يقدمها للمجتمع في ذلك الوقت.. عندما تولى الأستاذ جمال الليثى رئاسة شركة القاهرة للسينما، وهى ثالث شركات القطاع العام بعد «فيلم إنتاج» و«كوبر فيلم».



كان فيلم «الطريق» هو أول فيلم لشركة القاهرة للسينما، وقد نجح نجاحًا مدويًا، وكان فيلمه الثانى في القطاع «العنب المر»، وأسند إنتاجه للمنتج الكبير رمسيس نجيب الذي كان يعتبره جمال الليثى أستاذه ومعلمه في دنيا الإنتاج، وكان مخرج الفيلم هو الأستاذ فاروق عجرمة، وكان ممثلًا في بعض أفلام السينما المصرية وهو طفل قبل أن يسافر إلى أمريكا ليدرس التمثيل والإخراج في جامعة كاليفورنيا، وعندما عاد استقبله الأستاذ رمسيس نجيب ومعه زوجته الفنانة لبنى عبدالعزيز، وتحمسا جدا لسيناريو فيلم «العنب المر»، وكان جمال الليثى، كما حكى لى، يثق تمام الثقة بأن جزءا كبيرا من حماس الأستاذ رمسيس نجيب والفنانة لبنى عبدالعزيز لعجرمة وفيلمه نابع أساسًا من حلم لبنى عبدالعزيز في الحياة الأمريكية، إلا أنه على الرغم من ذلك لم يبخل بأى مساندة في إنتاج الفيلم، وأحاط الفنانة لبنى عبدالعزيز بمجموعة من النجوم الكبار، وبحث بالفعل عن مزرعة حقيقية للعنب لتصوير المشاهد الخارجية للفيلم وأحداثه التي تدور في حقول العنب أثناء جنى المحصول.. وكان من الواضح أن فاروق عجرمة متأثر بقصة فيلم شاهده في أمريكا، وبدأ فيلمه بلافتة كبيرة تحمل عبارة «الطريق إلى بكاتا»، وهو اسم القرية التي تقع في محيطها المزرعة، وأصبحت هذه العبارة نكتة يتبادلها الوسط الفنى كله، يتندرون بها على المخرج العائد من أمريكا بعد دراسة الإخراج، ولم يترك فيلم «العنب المر» عند عرضه أي أثر يذكر، لكنه لم يسبب خسارة مادية، فهو لم يكسب ولم يخسر، خاصة وقد ساندته أسماء كبار النجوم الذين شاركوا في بطولته.

وللحديث بقية..


الساعة الآن 03:11 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المشاركات والمواضيع بالمنتدى تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن وجهه نظر الموقع
الموقع برعاية الشركة المصرية لتطبيقات الانترنت