http://up4.m5zn.com/9bjndthcm6y53q1w.../y9e16e27t.jpg

طلبا من طاقم الحراسة عدم استخدام الرصاص الحي
تفاصيل إنقاذ علاء وجمال مبارك من محاولة اعتداء في السودان

يبدوأن مرتزقة الجزائر الذين كانوا جمهورا صوريا لمباراة مصر والجزائر التي أقيمت علي استاد المريخ في السودان الأربعاء الماضي،لم يكن هدفهم ترويع الجمهور المصري فقط، ولم يسعوا إلي تخويف اللاعبين وإرهابهم حتي يؤثروا في أدائهم ليخسروا المباراة، بل وصل إجرامهم إلي محاولة الاعتداء علي موكب نجلي الرئيس علاء وجمال مبارك، وهو الاعتداء الذي لم يكن عابرا كما قال لنا شهود عيان،بل حاول بعض المرتزقة الجزائريين أن يعتدوا علي سيارة نجلي الرئيس.
كانت أجهزة الأمن السودانية قد قدمت لعلاء وجمال سيارة مصفحة وهي التي أنقذتهما من الاعتداء من خلال كمينين الأول كان به 500 جزائري والثاني به 300 جزائري ،ورغم أن تعليمات صدرت لطاقم الحراسة بعد اطلاق النار إلا أن أحد الجزائريين الذي تعلق بسيارة حراسة في موكب علاء وجمال تم التعامل معه بعد أن أحدث تلفيات واضحة بزجاج سيارة الحراسة، رغم حالة التحفز والتأهب القصوي التي أبداها مرتزقة الجزائز من خلال الكمائن إلا أن تعليمات نجلا الرئيس الواضحة كانت هي عدم استعمال الرصاص الحي في إبعاد المشاغبين الجزائريين عن الموكب، وذلك حتي لا يتسبب الأمر في إحراج من أي نوع للحكومة السودانية التي استضافت المباراة،وحاولت قدر الإمكان أن تحافظ علي سلامة الجماهير المصرية،إلا أن المرتزقة الجزائريين كانوا أعتي وأشرس وأجرم من أن تقدر قوات الأمن السودانية علي التعامل معهم.
ما حدث في واقعة محاولة الإعتداء علي موكب نجلي الرئيس مبارك تكشف أن ما جري في السودان لم يكن شغبا عابرا من جمهور مختل عقليا،ولكنه كان مخططا كاملا أراد التصعيد إلي أبعد مدي،وليس بعيدا أن يكون ما حدث مخططا له بعناية وبإشراف من القيادة السياسية الجزائرية،فالاعتداء علي نجلي الرئيس رغم أنه لا يفرق بالنسبة لنا عن الاعتداء علي أي مواطن مصري عادي،إلا أنه لو كان نجح فإن دلالته لا تخفي علي أحد،ولعل الأيام القادمة تكشف عن أسرار وكواليس المخطط الجزائري.