الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي

الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي (http://amrellissy.com/vb/index.php)
-   المنتدي العام (http://amrellissy.com/vb/forumdisplay.php?f=10)
-   -   لو كنت (http://amrellissy.com/vb/showthread.php?t=4915)

هند محمد محمود 12-13-2009 02:23 AM

لو كنت
 
اخى الفاضل .. اختى الفاضلة تعالوا لنتمعن سويا فى تلك الكلمات حتى نستعذب كل معنى بها


لوكنت منافق:
************
اذا كنت انسانا منافقا تقول وتظهر عكس ما تخفى .. اكيد ان بريق ما تذكر سرعان ما يزول .. لانه يحمل كلمات زائفة.. لا تخرج من الفؤاد.. كلمات مصطنعة .. وقد يقترن هذا النوع كثيرا بالمصالح .. والبعض يستخدمه كوسيلة تأثير على الآخرين .. لكن فى النهاية تتطاير شذراته فى الهواء .

لو كنت صادق:
**********
يا من جمال كلام الصدق .. الذى يحمل كلمات عذبة .. حساسة .. رقيقة .. كلمات تخرج من الفؤاد .. تخترق قلوب كل من يشعر بصدق كلامك وأفعالك.. وفى الصدق يظل البريق لامعا لاينطفىء ابدا ابدا.. تجمع بصدقك الجميع حولك ويظل تأثيرك فيهم الى الابد مهما بعد الزمان بينك وبينهم.. ومهما انقطعت صلتك بهم.. فليس فى البعد عدم الصدق انما قد يكون البعد اتضطرار.

لو كنت متكبرا:
*********
اذا كنت انسانا متكبرا .. تجعل الناس تنفض من حولك .. يسئمون من سماع كلامك.. تفقد الحب والسعادة .. واعتبر التكبر احد انواع الاحساس بالنقص وعدم الثقة بالنفس .. والرحمن سبحانه وتعالى لا يحب كل متكبر وفخور بنفسه.

لو كنت متواضعا
:
**********
يا لها من سعادة الروح لحب الجميع ..!!. ويا للسعادة اكثر من الاحساس بالتواضع .. !!

وهل يوجد افضل من الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ..؟!!. فكم من تواضع تعلمناه منه ..؟!!
فالتواضع يجمع الناس حولك .. ويجعل روحك وكأنها تطير فى سحاب السماء.. يا له من جمال وراحة للروح وانشراح فى الصدر كلما سكن فؤادك وروحك التواضع .. هدوء وسكينة ...ما اعظم هذا الاحساس ..؟!!
وما اروعه ..؟!!
فهو معنى روحانى لا يقدره الا من يشعر به فقط.

كل اخوانى واخواتى اوصيكم بالصدق والتواضع .. واحذركم من النفاق والتكبر


بقلم وكتابة/هند محمد

سحر 12-13-2009 05:26 AM

جزاكى الله خيرا على هذا الموضوع الرائع
ان افضل شى فى الدنيا ان الانسان يكون صادق وومتواضع
مع الاخرين لانه بالتاكيد بعض ذلك يكون متصالح مع نفسه
ولايرضى انسان على حساب رب العالمين
وارى ان العلاقات تموت وكل شى يفنى ولا يتبقى لك غير عملك مع الله
فكيف تقابله وانت قلبك ملى بالاكاذيب والكبر والرياء
اللهم طهر قلوبنا بالماء والثلج والبرد

هند محمد محمود 12-13-2009 10:01 PM

اللهم امين يا رب العالمين.. وجزاك الله انت الآخرى خير الجزاء على هذا الرد الرائع

lion hart 12-14-2009 07:27 PM

ما احلى التواضع

جزاكى الله خيرا

على الشامى 12-16-2009 08:30 PM

اشكرك هند على الكلام الجميل
وما احلا التواضع وسط الناس لكي يحبني الناس

علي الدين 12-16-2009 08:43 PM

الموضوع فى غاية الجمال وشكراً لكى علية

هند محمد محمود 01-08-2010 09:57 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الدين (المشاركة 9792)
الموضوع فى غاية الجمال وشكراً لكى علية


الشكر للك وحده استاذ على الدين .. وانا من تشكرك على تعليقك الجميل

reham 01-28-2010 07:24 PM

شكرا على الموضوع

هند محمد محمود 02-01-2010 01:26 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lion hart (المشاركة 9621)
ما احلى التواضع

جزاكى الله خيرا

وجزاك الرحمن خير الجزاء

هند محمد محمود 02-01-2010 01:28 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة على الشامى (المشاركة 9790)
اشكرك هند على الكلام الجميل
وما احلا التواضع وسط الناس لكي يحبني الناس

ربى يبارك لك استاذ على
واشكرك على تعليقك الطيب

اميره علي 02-01-2010 01:33 AM

[align=center]والله يا هند مش عارفة من غيرك الموقع كان هيبقي شكله ايه كان هاينقصه أكبر حاجة في الدنيا وهو إحساس فنانة رقيقة وكلماتها عذبة زيك

شكرا ياقمري علي الكلمات الرقيقة دي
[/align]

احمد مختار 02-01-2010 01:32 PM

موضوع رائع فعلا ياهند
وكلمات جميلة جدا
تسمحيلى اضيف تعقيب عن الصدق
مما لاشك فيه أن أعظم زينة يتزين بها المرء في حياته بعد الإيمان هي زينة الصدق، فالصدق أساس الإيمان كما إن الكذب أساس النفاق ،فلا يجتمع كذب وإيمان إلا وأحدهما يحارب الآخر.

الصدق في الظاهر والباطن :
الصدق بمعناه الضيق مطابقة منطوق اللسان للحقيقة ، وبمعناه الأعم مطابقة الظاهر للباطن ، فالصادق مع الله ومع الناس ظاهره كباطنه ، ولذلك ذُكر المنافق في الصورة المقابلة للصادق ، قال تعالى : (لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِين..َ)الآية (الأحزاب/24) .

لا صدق إلا بإخلاص :
والصدق التزام بالعهد ، كقوله تعالى : (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ)(الأحزاب/23) ، والصدق نفسه بجميع معانيه يحتاج إلى إخلاص لله عز وجل ، وعمل بميثاق الله في عنق كل مسلم ، قال تعالى : (وَأَخَذْنَا مِنْهُمْ مِيثَاقاً غَلِيظاً * لِيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَنْ صِدْقِهِمْ )(الأحزاب/7 ، 8) ، فإذا كان أهل الصدق سيُسألون ، فيكف يكون السؤال والحساب لأهل الكذب والنفاق ؟
والصدق من الأخلاق الأساسية التي يتفرع عنها غيرها ، يقول الحارث المحاسبي : " واعلم - رحمك الله - أن الصدق والإخلاص : أصل كل حال ، فمن الصدق يتشعب الصبر ، والقناعة ، والزهد ، والرضا ، والأنس ، وعن الإخلاص يتشعب اليقين ، والخوف ، والمحبة ، والإجلال والحياء ، والتعظيم ، فالصدق في ثلاثة أشياء لا تتم إلا به : صدق القلب بالإيمان تحقيقـًا ، وصدق النية في الأعمال ، وصدق اللفظ في الكلام " .

الصدق مرتبط بالإيمان :
ولما للصدق من رابطة قوية بالإيمان ، فقد جوّز رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يقع من المؤمن ما لا يُحمد من الصفات ، غير أنه نفى أن يكون المؤمن مظنه الوقوع في الكذب ؛ لاستبعاد ذلك منه ، وقد سأل الصحابة فقالوا: (يا رسول الله أيكون المؤمن جبانـًا ؟ قال : " نعم " ، فقيل له : أيكون المؤمن بخيلاً ؟ قال : نعم ، قيل له : أيكون المؤمن كذَّابـًا ؟ قال : " لا " ))(رواه الإمام مالك) .

قد يجانب الصدق من يحدث بكل ما سمع :
والأصل في اللسان الحفظ والصون ؛ لأن زلاته كثيرة ، وشرّه وبيل ، فالحذر منه والاحتياط في استعماله أتقى وأورع ، فإذا وجدت الرجل لا يبالي ، ويكثر الكلام ، فاعلم أنه على خطر عظيم ، فقد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((كفى بالمرء كذبـًا أن يحدث بكل ما سمع))(رواه مسلم) ؛ لأن كثرة الكلام مظنة الوقوع في الكذب ، باختراع ما لم يحدث ، حين لا يجد كلامـًا ، أو ينقل خبر كاذب - وهو يعلم - فيكون أحد الكذَّابين .

يُنال الصدق بالتحري :
وكل خلق جميل يمكن اكتسابه بالاعتياد عليه ، والحرص على التزامه ، وتحري العمل به ، حتى يصل صاحبه إلى المراتب العالية ، يرتقي من واحدة إلى الأعلى منها بحسن خلقه ، ولذلك يقول - صلى الله عليه وسلم - : ((عليكم بالصدق ؛ فإن الصدق يهدي إلى البر ، وإن البر يهدي إلى الجنة ، وما يزال الرجل يصدق ، ويتحرى الصدق ، حتى يُكتب عند الله صدِّيقا)) ، وكذلك شأن الكاذب في السقوط إلى أن يختم له بالكذب : ((وإياكم والكذب ؛ فإن الكذب يهدي إلى الفجور ، وإن الفجور يهدي إلى النار ، وما يزال الرجل يكذب ، ويتحرى الكذب ، حتى يُكتب عند الله كذَّابا))(رواه البخاري ومسلم) .

الصدق = الطمأنينة والثبات :
ومن آثار الصدق ثبات القدم ، وقوة القلب ، ووضوح البيان ، مما يوحي إلى السامع بالاطمئنان ، ومن علامات الكذب الذبذبة ، واللجلجة ، والارتباك ، والتناقض ، مما يوقع السامع بالشك وعدم الارتياح ، ولذلك : ((… فإن الصدق طمأنينة والكذب ريبة))(رواه الترمذي) كما جاء في الحديث .

الصدق نجاة وخير:
وعاقبة الصدق خير - وإن توقع المتكلم شرًا - قال تعالى : (فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ)(محمد/21) ، وفي قصة توبة كعب بن مالك يقول كعب بعد أن نزلت توبة الله على الثلاثة الذين خلفوا : " يا رسول الله إن الله تعالى إنما أنجاني بالصدق ، وإن من توبتي أن لا أحدّث إلا صدقـًا ما بقيت " ، ويقول كذلك : " فوالله ما أنعم الله علي من نعمة قط ، بعد أن هداني للإسلام ، أعظم في نفسي من صدقي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن لا أكون كذبته ، فأهلك كما هلك الذين كذبوا … "(رواه البخاري) .
وروى ابن الجوزي في مناقب أحمد أنه قيل له : " كيف تخلصت من سيف المعتصم وسوط الواثق ؟ فقال : لو وُضِع الصدق على جرح لبرأ " .
ويوم القيامة يقال للناس : ( هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُم)(المائدة/119) .

الصادق جريء :
والصدق يدعو صاحبه للجرأة والشجاعة ؛ لأنه ثابت لا يتلون ، ولأنه واثق لا يتردد ، ولذلك جاء في أحد تعريفات الصدق : القول بالحق في مواطن الهلكة ، وعبر عن ذلك الجنيد بقوله : حقيقة الصدق : أن تصدق في موطن لا ينجيك منه إلا الكذب .

لا تكثر من المعاريض :
ولكي تكون حياتك كلها صدقـًا ، ولتحشر مع الصديقين فاجعل مدخلك صدقـًا ، ومخرجك صدقـًا ، وليكن لسانك لسان صدق ، لعل الله يرزقك قدم صدق ، ومقعد صدق ، ولا تترك فرصة للشيطان ليستدرجك بالاستكثار من المعاريض ، فالصدق صراحة ووضوح ، والميل عنه التواء وزيغ ، وحال المؤمن الصدق ، و(إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُون)(النحل/105) .

درر من أقوال الصالحين والعلماء في الصدق:
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
من كانت له عند الناس ثلاث وجبت له عليهم ثلاث ، من إذا حدثهم صدقهم ، وإذا ائتمنوه لم يخنهم ، وإذا وعدهم وفى لهم ، وجب له عليهم أن تحبه قلوبهم ، وتنطق بالثناء عليه ألسنتهم ، وتظهر له معونتهم ".
أنشد محمود الوراق:
اصدق حديثك إن في الصـ ـق الخلاص من الدنس
ودع الكــذوب لشــأنه خير مـن الكـذب الخرس
وقيل للقمان الحكيم: ألست عبد بني فلان؟ قال بلى. قيل: فما بلغ بك ما أرى؟ قال: تقوى الله عز وجل ، وصدق الحديث ، وأداء الأمانة ، وترك مالا يعنيني.
وقال بعضهم :من لم يؤد الفرض الدائم لم يقبل منه الفرض المؤقت.قيل: وما الفرض الدائم؟ قال: الصدق.
فنسأل الله الكريم أن يرزقنا الصدق وأن ينزلنا منازل الصديقين.

احمد مختار 02-01-2010 01:35 PM

وتعقيب اخر عن التواضع

تواضع النبي (ص):

"لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة".

كان النبي (ص) أشد الناس تواضعاً:

كان إذا دخل منزلاً قعد في أدنى المجلس حين يدخل.

وكان في بيته في مهنة أهله، يحلب شاته، ويرقِّع ثوبه، ويخدم نفسه، ويحمل بضاعته من السوق.

وكان يجالس الفقراء، ويواكل المساكين.

وما أخذ أحدٌ بيده فيرسل يده حتى يرسلها الاخر.

وكان يبدأ من لقيه بالسلام، ويباديء أصحابه بالمصافحة.

ولم يُرَ، قط ماداً رجليه بين أصحابه.

يُكرم من يدخل عليه، وربما بسط له ثوبه ويؤثره بالوسادة التي تحته.

ولا يقطع على أحد الحديث.

وكان أكثر الناس تبسُّماً، وأطيبهم نفساً.

يقول أمير المؤمنين ? حول تواضع النبي (ص): "ولقد كان يأكل على الأرض، ويجلس جلسة العبد ويخصف بيده نعله، ويرقِّع بيده ثوبه، ويركب الحمار العاري، ويُردف خلفه.

فتأسَّى بنبيِّك الأطيب الأطهر فإن فيه أسوةً لمن تأسَّى، وعزاء لمن تعزَّى، وأحب العباد إلى الله المتأسَّي بنبيّه والمقتصّ لأثره".

tota 02-01-2010 02:08 PM

ربنا يكرمك ياهند وفعلا من تواضع لله رفعه وان الصدق اساس كل شئ لانه طمأنينه داخليه وخارجيه للبنى ادم جزاكى الله كل خير

هند محمد محمود 02-02-2010 08:34 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tota (المشاركة 14979)
ربنا يكرمك ياهند وفعلا من تواضع لله رفعه وان الصدق اساس كل شئ لانه طمأنينه داخليه وخارجيه للبنى ادم جزاكى الله كل خير

وجزاكى الرحمن خير الجزاء يا قمر..
وربى يبارك لكى

هند محمد محمود 02-02-2010 08:35 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اميره علي (المشاركة 14938)
[align=center]والله يا هند مش عارفة من غيرك الموقع كان هيبقي شكله ايه كان هاينقصه أكبر حاجة في الدنيا وهو إحساس فنانة رقيقة وكلماتها عذبة زيك

شكرا ياقمري علي الكلمات الرقيقة دي
[/align]

ربى يبارك لكى يا عسل
وربنا ما يحرمنى من تعليقلتك الرقيقة
جزاكى الرحمن خير الجزاء

هند محمد محمود 02-02-2010 08:37 PM

تعليقاتك واضافاتك يا احمد رائعة
اشكرك يا اخى الصغير وربى يبارك لك
ويجعله الرحمن فى ميزان حسناتك


الساعة الآن 02:12 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المشاركات والمواضيع بالمنتدى تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن وجهه نظر الموقع
الموقع برعاية الشركة المصرية لتطبيقات الانترنت